|
إمعة |
|
قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت و إن أساءوا أسأت و لكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا و إن أساءوا أن تجتنبوا إساءاتهم
والنتيجة قد تكون كارثية ... فللأسف من طبيعة البشر أنهم يعتادون المؤلوف والسائد حتي ولو كان مضراً أو حراماً أو متخلفاً .... فكان العرب قديماً يؤدون البنات ... وكان قوم لوط يفعلون الفاحشة ... وكان اليهود يبيحون الربا والزنا مع غير اليهود ويقولون ليس علينا في الأميين سبيل ... وكان وكان .. والآن الكثير من الشباب يشرب المخدرات ... والكثير من الشباب يفعل المحرمات والكثير من البنات كاسيات عاريات ... وعندما تخاطب أحدهم يقول ما كل الناس بتعمل كده ... إنت معقدها ليه ... بلاش عقد ... وللأسف الكثير يسير في طريق الهلاك وهو لا يعلم ... وعلي صعيد آخر كان بعض الملتزمين يحرمون مقاومة الظلم والفساد .. بدعوي حرمة الخروج علي الحاكم .. وعندما قامت الثورة غيروا فتواهم وأصبحت المشاركة السياسية مهمة وأنشؤا الأحزاب ... وبعض الإعلاميين كانوا ينافقون الحاكم ثم أنقلو وتحولوا إلي نفاق الثوار والثورة .. ثم أنقلوبوا مره أخري لينافقوا أصحاب المال وملاك القنوات الفضائية ... إلي غير ذلك من الأمثلة المختلفة .. فلا تكن إمعة ... وكن علي الطريق المستقيم دائماً.
|
|
|
|
|
|
|