|
قصة الأصم |
|
يحكي أنه في بلد بعيد في قرية صغيرة ... قرر سكان القرية أن يقيموا مسابقة لتسلق اكبر شجرة في القرية وجمعوا كل شباب القرية ... وأجتمعت كل القرية للمشاهدة ... بدأت صافرة البدأ وهم الشباب في التسلق .... لم يستطع أحد من قبل تسلق هذه الشجرة فعلوها شاهق ... وجميع أهل القرية كانوا يظنون أنه لن يستطيع أحد في النجاح بالوصول إلي قمة الجرة !!! هم الشباب وسط الصياح نت الجمهور ... حاذروا ... إنها صعبة جداً ... ستسقط ... تمسك جيداً ... لا تغامر ... أنزل حياتك أهم .... أنزل الأن قبل أن تسقط من أرتفاع شاهق فتصاب أو تموت ... وغيرها من الصيحات التحذرية !! بدأ الشباب في التردد فنزل البعض ... والبعض الآخر حاول جاهداً ومع شدة الأعصاب بعضهم سقط ... والبعض الآخر بعد بلوغة منتصف الطريق ... قرر التراجع ... ولكن كان من بينهم شاب واحد أكمل بثبات ولم يلتفت لأحد حتي وصل للقمة ... وكان الشاب الفائز ... ولم يصدق أحد من أبناء القرية نجاح هذا الشاب !! وعندما نزل أكتشفوا أنه الشاب الأصم هو الفائز !! فهو لم يستمع إلي تحذيراتهم والمعاني السلبية التي كانوا يبثوها بشكل يوتر الأعصاب ويثير الخوف والفزع .
دائماً صم أذانك عن الأقوال السلبية ولا تلتفت أبداً للمحبطين والمثبطين والمخوفين والمحذرين . ما دمت واثق من نفسك وتعلم أنك تستطيع ... تدرب جيداً خذ بالأسباب فكر ودبر وتوكل علي الله ومدامت نويت فلا تلتفت بعدها لكلام أحد .... مدامت تعلم أنك تستطيع فستنج بإذن الله .
|
|
|
|
|
|
|