|
حال الدنيا |
|
هذا حال الدنيا فما الدنيا إلا سباق .... هذه العبارة كارثية لأن الكثير من الناس فعلاً يعتبر الدنيا سباق ويحاول بشتي الطرق أن يكون الأول سواء كانت هذه الطرق مشروعة أو غير مشروعة وللأسف الكثير تحولت غايته النجاح في الدنيا فقد يتحول البعض عبيد للسلطان والبعض الآخر عبيد للمال والبعض عبيد للشهوة ونسوا أن النجاح بهذه الطريقة في الدنيا هو أقصي درجات الفشل في الآخرة ونسوا أن الأحق بالعبادة هو رب السلطان والمال وخالق النعم والملذات ... الله الواحد الأحد رب الأرباب ومسبب الأسباب وخالق السموات والأرض ومن فيهن .... فإذا كنت تبغي النجاح فليكن هدفك الفردوس الأعلي وليكن سبيلك طاعة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكافحة الفساد وقول الحق عند سلطان جائر .. هذا هو السباق الذي نهايته أبدية !!! فهل أنت من المنافسين أم أنك في آخر الصفوف ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|